تأتي الرياح بالطاقة للبرازيل
قضى مانويل دي أوليفييرا قرابة 30 عامًا في اصطياد الأسماك من قوارب صيد
شراعية صغيرة، وأدرك أن الرياح ساعدته كثيرا في إنجاز مهمته بنجاح، لكنه لم
يتخيل عندما تم البدء في بناء مزارع الرياح البيضاء على طول الساحل بالقرب
من بلدته أن تساهم تلك الخطوة في انتعاش قطاع الطاقة في البرازيل.
وقال مانويل بينما ألقى بشباكه من شاطئ في ولاية سيارا الواقعة شمال شرق البرازيل: "اعتقدت أنها غريبة بعض الشيء، لكن الرياح هي الرياح وهي تخدم الجميع، ولحسن الحظ هي بالمجان".
ولقرون ظلت الرياح القوية المتماسكة تحرك قوارب الصيد الخشبية الملونة الجميلة قبالة الساحل الشمالي للبرازيل؛ لكنها حولت المنطقة الآن إلى مركز لقطاع الطاقة المتنامي بسرعة في البرازيل.
وبعد بداية متعثرة لمشروع توليد الكهرباء من الرياح في البرازيل يتوقع أن تتضاعف قدرة طواحين الهواء نهاية 2009 إلى 341 ميجاوات، وهو أمر يؤكده الانتشار المتزايد للطواحين على مدى شواطئ المنطقة.
وينتظر المشروع دفعة يوم 25 نوفمبر 2009 عندما تجري الحكومة البرازيلية أول مزاد لطاقة الرياح يتوقع أن تشتري فيه ما يصل إلى ألف ميجاوات في شكل قدرة توليد جديدة من شركات متنافسة.
ويقدر اتحاد طاقة الرياح في البرازيل أن يجذب المزاد استثمارات بقيمة حوالي خمسة مليارات ريال برازيلي (2.4 مليار دولار).
وتكفي المائة ميجاوات التي ستجري الحكومة مزادا عليها بشكل سنوي لتزويد نحو مليون منزل بالطاقة الكهربائية، لكن هذا الرقم يصبح صغيرا بالمقارنة مع كبار الدول التي تستفيد من طاقة الرياح مثل ألمانيا والولايات المتحدة وإسبانيا.
فوائد سياسية واقتصادية
ويتحدث العاملون في توليد الكهرباء من طاقة الرياح في البرازيل بتفاؤل عن قدرة البلاد على توليد 140 ألف ميجاوات، أي أكبر بعشرة أمثال من قدرة مشروع سد إيتايبو العملاق في البرازيل لتوليد الطاقة الكهرومائية. ويضيفون أن السبب في ذلك هو طول ساحل البرازيل المطل على المحيط الأطلسي والذي يمتد مسافة 7300 كيلومتر، كما يرون فوائد سياسية واقتصادية لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
وأصبحت البرازيل -أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية- إحدى الدول الرائدة في الطاقة المتجددة في مجال الإيثانول، وتحتاج إلى مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة في غضون 30 عامًا لتجنب أي عجز.
وقال أرماندو أبريو مدير براسيلكو وهي شركة استشارية: "إذا مضت الحكومة قدما فيما وعدت به، وهو برنامج مستمر لعقد مزاد على ألف ميجاوات سنويا فصدقوني سيتنامى قطاع طاقة الرياح في البرازيل على الفور"، وأضاف: "من المهم جدا بالنسبة للبرازيل تنوع شبكة الطاقة فيها، ليس بإمكانهم الاعتماد على الماء فحسب".
ويستهدف القطاع زيادة قدرة توليد الكهرباء من طاقة الرياح إلى عشرة آلاف ميجاوات على مدى السنوات العشر المقبلة لتزيد حصته من إجمالي إمدادات الطاقة من 0.4% عام 2008 إلى 5%.
وبينما تعتزم الصين على سبيل المثال مضاعفة قدرتها على توليد الكهرباء من طاقة الرياح إلى ثلاثة أمثالها بحلول عام 2020 فإن البرازيل لم تعلن رسميا هدفا لزيادة قدرتها.
ومن المزايا الكبيرة لطاقة الرياح في شمال شرق البرازيل أن طواحين الهواء من الممكن أن تعوض أي عجز في الطاقة الكهرومائية عندما تشح الأمطار كل عام فتشتد الرياح.
وقال مانويل بينما ألقى بشباكه من شاطئ في ولاية سيارا الواقعة شمال شرق البرازيل: "اعتقدت أنها غريبة بعض الشيء، لكن الرياح هي الرياح وهي تخدم الجميع، ولحسن الحظ هي بالمجان".
ولقرون ظلت الرياح القوية المتماسكة تحرك قوارب الصيد الخشبية الملونة الجميلة قبالة الساحل الشمالي للبرازيل؛ لكنها حولت المنطقة الآن إلى مركز لقطاع الطاقة المتنامي بسرعة في البرازيل.
وبعد بداية متعثرة لمشروع توليد الكهرباء من الرياح في البرازيل يتوقع أن تتضاعف قدرة طواحين الهواء نهاية 2009 إلى 341 ميجاوات، وهو أمر يؤكده الانتشار المتزايد للطواحين على مدى شواطئ المنطقة.
وينتظر المشروع دفعة يوم 25 نوفمبر 2009 عندما تجري الحكومة البرازيلية أول مزاد لطاقة الرياح يتوقع أن تشتري فيه ما يصل إلى ألف ميجاوات في شكل قدرة توليد جديدة من شركات متنافسة.
ويقدر اتحاد طاقة الرياح في البرازيل أن يجذب المزاد استثمارات بقيمة حوالي خمسة مليارات ريال برازيلي (2.4 مليار دولار).
وتكفي المائة ميجاوات التي ستجري الحكومة مزادا عليها بشكل سنوي لتزويد نحو مليون منزل بالطاقة الكهربائية، لكن هذا الرقم يصبح صغيرا بالمقارنة مع كبار الدول التي تستفيد من طاقة الرياح مثل ألمانيا والولايات المتحدة وإسبانيا.
فوائد سياسية واقتصادية
ويتحدث العاملون في توليد الكهرباء من طاقة الرياح في البرازيل بتفاؤل عن قدرة البلاد على توليد 140 ألف ميجاوات، أي أكبر بعشرة أمثال من قدرة مشروع سد إيتايبو العملاق في البرازيل لتوليد الطاقة الكهرومائية. ويضيفون أن السبب في ذلك هو طول ساحل البرازيل المطل على المحيط الأطلسي والذي يمتد مسافة 7300 كيلومتر، كما يرون فوائد سياسية واقتصادية لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
وأصبحت البرازيل -أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية- إحدى الدول الرائدة في الطاقة المتجددة في مجال الإيثانول، وتحتاج إلى مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة في غضون 30 عامًا لتجنب أي عجز.
وقال أرماندو أبريو مدير براسيلكو وهي شركة استشارية: "إذا مضت الحكومة قدما فيما وعدت به، وهو برنامج مستمر لعقد مزاد على ألف ميجاوات سنويا فصدقوني سيتنامى قطاع طاقة الرياح في البرازيل على الفور"، وأضاف: "من المهم جدا بالنسبة للبرازيل تنوع شبكة الطاقة فيها، ليس بإمكانهم الاعتماد على الماء فحسب".
ويستهدف القطاع زيادة قدرة توليد الكهرباء من طاقة الرياح إلى عشرة آلاف ميجاوات على مدى السنوات العشر المقبلة لتزيد حصته من إجمالي إمدادات الطاقة من 0.4% عام 2008 إلى 5%.
وبينما تعتزم الصين على سبيل المثال مضاعفة قدرتها على توليد الكهرباء من طاقة الرياح إلى ثلاثة أمثالها بحلول عام 2020 فإن البرازيل لم تعلن رسميا هدفا لزيادة قدرتها.
ومن المزايا الكبيرة لطاقة الرياح في شمال شرق البرازيل أن طواحين الهواء من الممكن أن تعوض أي عجز في الطاقة الكهرومائية عندما تشح الأمطار كل عام فتشتد الرياح.
تأتي الرياح بالطاقة للبرازيل
Reviewed by FARID
on
08:56:00
Rating:
Aucun commentaire: